يومية “أخبار اليوم” أوردت في خبرها الرئيسي، أن سعد الدين العثماني، شرع بعد انتخابه أمينا عاما لحزب “العدالة والتنمية”، ترميم مشروعيته التي تآكلت بقوة منذ تعيينه رئيسا للحكومة خلفا لبعد الإله بنيكران، الذي أزيح بعد ستة أشهر من البلوكاج الحكومي.
مصدر مقرب من العثماني توقع أن “يعقد العثماني لقاءات داخلية كل سبت وأحد خلال المرحلة المقبلة، كلما تيسر له ذلك، وقال العثماني لـ”أخبار اليوم” إن الهدف من ذلك هو “ترميم مشروعيته بعدما أخذ الشرعية من المؤتمر، وتجاوز حالة الانقسام الحاد داخل الحزب بين أنصاره وأنصار بنكيران، إضافة إلى هدف ثالث مسكوت عنه يتعلق بكسر حالة الرفض والتحفظ داخل الحزب تجاه الحكومة الحالية.