كشفت جريدة المساء أن كواليس جديدة أعلنت عنها الصحف الإسبانية حول الأزمة الحادة التي اندلعت بين الرباط ومدريد، بعد شروع حكومة ماريانو راخوي في أعمال بناء على صخرة “تغيرا دي مار” المحتلة في أرخبيل الحسيمة والقريبة للبر بأمتار قليلة.
الإعلام الإسباني قال إن الرباط قدمت احتجاجا شديد اللهجة على أعلى مستوى، الشيء الذي دفع راخوي شخصيا إلى طلب إيقاف الأشغال رغم معارضة جزء من العسكر، كما أكدت اليومية أن إسبانيا احتوت إحدى أقوى الأزمات الصامتة بين البلدين منذ واقعة جزيرة ليلى.