رجل البصري مصدر مشاكل لفريق الباطرونا بمجلس المستشارين

كشفت مصادر متطابقة أن فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين يجد صعوبة كبيرة في إيجاد مدير لتبير شؤونه منذ مدة طويلة بمجلس المستشارين.

وأكدت مصادر موقع إحاطة.ما أن السبب يعود بالأساس إلى سلوكات عبد الاله حفظي رئيس الفريق وطريقته الديكتاتورية والمهينة في التعامل مع الموظفين. وكأن حفظي، الذي كان يشغل مهمة في ديوان وزير الداخلية الشهير، إدريس البصري، في عهد الراحل الحسن الثاني، يحن إلى زمن سنوات الرصاص، والسلطة دون محاسبة، في تدبير فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين.
وأوضح المصدر أن جل موظفي المجلس يرفضون العمل معه في الفريق، ما أربك أشغال فريق الباطرونا، نتيجة سلوكه السلطوي، الذي يعود لزمن قطع معه المغرب، منذ سنوات.
ولا يكتفي حفظي، الذي كان “يعين العمال” في زمن البصري، في تحقير الموظفين، وإهانتهم بشكل مسترسل، بل يشي بزملائه في الفريق، ويعتبرهم السبب في الاصطدام مع الموظفين.
وأكد المصدر أن ثاني مدير للفريق غادر منصبه بسبب عنجهية حفظي، فيما غادر الأول بسبب تدخلات حفظي غير ما مرة في شؤون إدارة الفريق بتسلط كبير.
وإذا كان جل المتتبعين استغربوا كيف تبوأ حفظي رئاسة لائحة الفريق في انتخابات مجلس المستشارين، فالأغرب هو أن تسند له مهمة على رأس الفريق، أيضا، حسب المصادر.
ويمتلك حفظي، الذي يرافق وفد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، في رحلة إلى الصين، شركة للنقل بعين السبع بالدار البيضاء، ويرأس قطاع النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة