حضر نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعض فقرات اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس 21 دجنبر، وهنأ أعضاءها على ثقة أعضاء الحزب، من جهتم، أكد أعضاء الأمانة العامة، حسب بلاغ، اعتزازهم باستمرار الشراكة والتعاون بين الحزبين لتحقيق أهداف الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وانعقد مساء يوم الخميس 21 دجنبر 2017م، الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وفِي بداية اللقاء ألقى الأمين العام، سعد الدين العثماني، كلمة استعرض فيها مجمل تطورات العمل السياسي والحزبي والحكومي، مؤكدا على أن الحزب سيبقى وفيا لخطه المبني على مواصلة أوراش الإصلاح الهادفة إلى استكمال البناء الديمقراطي وتعزيز مناعة الاقتصاد الوطني والعمل على تقليص الفوارق بين الفئات والجهات والعناية بالفئات الهشة.
ولم يفت العثماني، أمام التصدع الذي يشهده الحزب، أن يحذر من “سيل الأخبار”، التي وصفها بـ”الملفقة، التي تروج عن الحزب، وعن الحكومة”، وأوصى بـ”ضرورة التثبت منها قبل ترويجها”، مؤكدا أن “الكثير من الأخبار والتصريحات التي تنسب إليه، ولبعض قيادات الحزب إما لا أساس لها وإما محرّفة ومشوّهة”.
نوه العثماني بـ”اعتماد مجلس الحكومة للخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وبالمقاربة التشاركية التي اعتمدت في إعدادها، مما يجعل منها إضافة مهمة في مسار بناء الصرح الحقوقي الوطني، ومكسبا يضاف إلى المكتسبات التي حققها المغرب في هذا المجال”. وأكد أن “الحكومة ستعمل على حسن تنفيذها، ومواصلة تفعيل التزام بلادنا بمقتضيات دولة الحق والقانون وتجاوز جوانب النقص في هذا المجال”.
وفي إطار تصفية تركة أصحاب الولاية الثالثة، من أنصار ومدعمي الأمين العام السابق، عبد الإله بن كيران، وكتائبه، اعتمدت الأمانة العامة الخطوط العريضة للبرنامج الزمني والمتعلق بالاستحقاقات التنظيمية للمرحلة المقبلة، خاصة ما يخص الهيئات المجالية، والهيئات الموازية للحزب، وكذا الإعداد للدورة المقبلة للمجلس الوطني، على أن تعرض المشاريع والبرمجة الزمنية في اجتماع اللجنة الوطنية الذي تقرر عقده يومي السبت والأحد 06 و07 يناير 2016.