أثارت فكرة التخلص من تحرير الأحكام القضائية، التي طرحها «نادي قضاة المغرب»، في ندوة حول «ترشيد العمل القضائي في المغرب.. مقاربات من أجل الحفاظ على الموارد والتركيز على الجودة والنجاعة»، التي احتضنتها، السبت الماضي، مدينة الرباط، آثارت نوعا من الجدل الحاد، الذي وصل إلى حد اعتبار أن النادي «أصبح دوره هو دور لوبي بما تحمله الكلمة من معنى».
وأشارت يومية الأحداث المغربية، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الاثنين، إلى أن أحد القضاة قال، في تعليق له على الفكرة التي تقول إن «تحرير الأحكام فيه هدر للوقت ومصدر للأمراض النفسية»، «إذا لم يكن للقاضي دور في التحرير، فلماذا يصر على الإملاء لكاتب الضبط»، معتبرا أن «النادي أصبح يسبح عكس اتجاه الإصلاح».
القضاة منقسمون حول تحرير الأحكام
