صور مفبركة تدعي التعذيب على هامش أحداث جرادة

نشر مجموعة من الأشخاص، جلهم محسوبين على الانفصاليين بالبوليساريو، مجموعة من الصور، تؤرخ لأحداث فردية أو لوقائع جلها أجنبية، وربطتها بأحداث جرادة.
ومن بين الصور التي تدوولت صور لطفل ادعى مروجوها أنها لضحية التعذيب، فيما تعود الصور لطفل عذب بشكل وحشي من طرف أبويه بالدار البيضاء، سبق نشره في شهر أكتوبر الماضي.
ومن بين الصور، أيضا، صورة لطفل عراقي عذبه والده، وسبق نشرها في أبريل الماضي.
وكان سكان جرادة خرجوا في احتجاج جراء مصرع شخصين داخل أحد أبار الفحم الحجري، واستغل بعض أفراد المرتزقة في نشر صور مفبركة وقديمة وادعاء أنها لأشخاص، خاصة الأطفال، بأنهم تعرضوا للتعذيب في مخافر الشرطة.
ويهدف مروجو إلى إثارة البلبلة وزعزعة استقرار المغرب، وليس هذه المرة الأولى التي يروج فيها البعض لمثل هذه الأكاذيب، حيث سبق للسلطات المختصة أن فتحت بحثا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في ترويج بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صور لأشخاص مصابين بجروح في أحداث إجرامية مختلفة وأخرى توثق لوقائع جرت ببعض مناطق الشرق الأوسط والادعاء كذبا أنها تتعلق بأعمال عنف ووقائع تعذيب ممارسة من قبل القوات العمومية بإقليم الحسيمة.
وفتحت السلطات بحثا، حسب بلاغ سابق لوزارة الداخلية، لـ”خطورة هذه الأفعال والادعاءات المغرضة التي من شأنها تضليل الرأي العام والتأثير سلبا على الإحساس بالأمن وإثارة الفزع بين المواطنين”، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم قصد ترتيب الآثار القانونية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة