يمر حزب الاستقلال من أزمة داخلية صامتة بعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر على انتخاب نزار بركة أمينا عاما للحزب، والإطاحة بالأمين العام السابق، حميد شباط.
وأكدت يومية الأخبار، في عدد اليوم الخميس، نقلا عن مصادرها داخل الحزب، أن بركة لم يستطع تجاوز وضعية البلوكاج التي يعرفها الحزب، تخوفا من وقوع تصدع داخل قيادته، بحيث مازالت اللجنة التنفيذية لم تحسم طيلة هذه المدة في توزيع المهام والمسؤوليات بين أعضائها وكذلك عدم انعقاد دورة المجلس الوطني لانتخاب رئيس لهذا الجهاز، نظرا للصراعات حول هذا المنصب بين قياديين بارزين يعتبرون انفسهم لعبوا دورا حاسما في وصول بركة الى قيادة الحزب، ما دفع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية إلى التمرد على الأمين العام.