الغموض يلف “ترميم” الحكومة

بدد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، كل المخاوف التي انتابت قيادة الحزب، بعد سماعها أخبارا تفيد أن حزب العدالة والتنمية يريد انتزاع حقيبة الصحة العمومية من حزبها، وتعيين قيادي من المصباح لتوليها.
ونسبت مصادر إلى الأمين العام لحزب الكتاب، الذي ترأس بعد عودته من الخارج اجتماعا لأعضاء ديوانه السياسي مساء الأربعاء الماضي، قوله :”إن ما يروج ويكتب حول رفض البروفايلات والأسماء المقترحة من قبل حزبنا، عار من الصحة، ورئيس الحكومة لم يخبرني بأي شيء في الموضوع”.
وأفادت يومية الصباح، في عدد نهاية الأسبوع، وفق معلومات حصلت عليها من داخل حزب “المصباح”، أن محمد الإبراهيمي، الطبيب المتخصص في داء السكري، ووصيف لائحة عزيز رباح بدائرة القنيطرة الفائز بمقعد برلماني، كان أبرز المترشحين لشغل منصب وزير الصحة العمومية في حكومة العثماني، وأنه تم إشعاره بالأمر، قبل أن يفاجأ بحذف اسمه، بعد تدخل شخصي من عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، الذي دافع عن أن يبقى القطاع “مملوكا” للحسين الوردي الذي وصفه في أكثر من مناسبة بأحسن وزير تحمل حقيبة الصحة العمومية.
ووفق معلومات اليومية، فإن التأخير في ترميم الحكومة، سيكون له ما بعده، وقد تظهر مفاجآت في السنة الجديدة لم تكن تخطر على بال أحد.
واستبعدت المصادر نفسها أن يتم حل البرلمان، وإجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، وتشكيل حكومة جديدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة