اعتبر فرع باريس وضواحيها لحزب التقدم والاشتراكية أن اللقاء التنظيمي للحزب، الذي أشرف عليه جمال بشقرون، الكاتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، وهو في الوقت نفس نائب برلماني، في باريس، “تجاوزا وضربا صارخا للتقاليد التنظيمية، التي تضبط العمل الحزبي المسؤول، ومحاولة يائسة للقفز على الهياكل الشرعية القائمة”.
وكان مكتب فرع باريس وضواحيها لحزب التقد والاشتراكية عقد اجتماعا لتدارس بعض النقط الطارئة المرتبطة بالتطورات الناتجة عن التصرفات، التي وصفها بلاغ للفرع بـ”اللامسؤولة لأحد الموقوفين تنظيميا بفرع باريس، محسن يوسف، على إثر التدوينة التي نشرت في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي مفادها أنه تم عقد لقاء تحت لواء حزب التقدم والاشتراكية، برعاية جمال بشقرون”.
وأفاد بلاغ أنه جرى دعوة أعضاء من باريس وضواحيها، كما درى دعوة آخرين من مدن أخرى، للإيهام بخلق تنظيمات موازية وهمية.
وأعتبر أن حضور بنشقرون، المسؤول الأول عن التنظيم الشبيبي، في هذا اللقاء “تجاوزا لحدود مسؤولياته، وهو الذي يعلم جيداً أن هناك فرع قائم الذات للحزب بباريس”. لذا اعتبرن، أيضا، “تصرفا لا مسؤولا قد تكون له عواقب وخيمة:.
وتأسف على “هذه الممارسات التي لن تعمل إلا على بث البلبلة وزرع التفرقة وشق الصفوف”. مؤكدا في الآن نفسه أن “مكتب فرع باريس وضواحيها سيبقى سدا منيعا أمام كل المناورات الصبيانية اللامسؤولة”.