اتهم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، منافسه السابق على الأمانة العامة للحزب، عزيز الدروش، بـ”نهج أسلوب الابتزاز والضغط لتوظيف العلاقات الحزبية لقضاء منافع خاصة والاستفادة من امتيازات غير مشروعة”.
وجاء اتهام دروش بعد أن جرى فصله، سابقا، من الحزب، نتيجة خرجاته الإعلامية، حيث يتصل بالصحافة، خاصة الإلكترونية لشن خملات إعلامية ضد الأمين العام، وباقي قيادة الحزب، وتقديم نفسه كمرشح للأمانة العامة للحزب، علما أنه لا يحصل سوى على عدد أصوات لا تصل إلى عشرة.
وأشار بلاغ للإدارة الوطنية للحزب إلى أن “بعض المواقع الالكترونية تعمد، عند تناولها للقضايا الداخلية لحزب التقدم والاشتراكية، إلى إيراد تصريحات تافهة للمدعو عزيز الدروش وتقدمه بصفته عضوا في الحزب”.
وأعلن البلاغ، الذي توصل “إحاطة” بنسخة منه، أن “الإدارة الوطنية للحزب تخبر كافة وسائل الإعلام، وعموم الرأي العام الوطني، أن المعني بالأمر لم تعد تربطه بالحزب أية صلة منذ 17 يونيو 2015، تاريخ طرده من صفوفه، بقرار مصادق عليه من قبل الهيئة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم، وذلك طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للحزب”.
وأوضح البلاغ أن “هذا القرار جاء بعد ما ثبت في حق المعني بالأمر نهجه أسلوب الابتزاز والضغط لتوظيف العلاقات الحزبية لقضاء منافع خاصة، والاستفادة من امتيازات غير مشروعة، وأيضا لقيامه بنشر تصريحات تتضمن القذف، والسب في حق هيئات الحزب، ومؤسساته ومناضلات ومناضليه، وإخلاله بمستلزمات الانضباط، وبأخلاقيات العمل الحزبي النزيه”.