تتجه الحرب بين أحزاب الأغلبية الحكومية نحو الانفجار، وربما ستؤدي إلى إسقاط الحكومة، جراء عدم قدرة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على صد الهجومات المتتالية لقيادي حزبه ضد حزب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، وتوقيف سياسة تسميم الأجواء بين الأغلبية، وتفخيخها بخطابات نارية.
وأشارت يومية الصباح، في عدد الخميس، إلى أن قادة التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، اتفقوا على الرد بقوة على تهجمات قادة البيجيدي بمجلس النواب.
وهاجم فريق التجمع الدستوري، محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، في سابقة غير معهودة، بأنه داس على حقوق الشباب العاطل.
وقال ياسين الراضي، “منذ سنوات وانتم تخطبون بأنكم ستحاربون البطالة لكن واقع الحال الحكومة فشلت فشلا ذريعا في محاربتها”.
واتهم الفريق النيابي، محمد يتيم بـ”قلب الفيستة” والدوس على الحقوق.