كتب الموقع الإلكتروني الفرنسي المتخصص في الأخبار الإفريقية (لوموند أفريك) أن الانتقال إلى نظام مرن للصرف سيمكن المغرب من كسب جاذبية أكبر.
ففي مقال تحليلي تحت عنوان ” المغرب يخفف من نظام صرف الدرهم لكسب جاذبية أكبر “، أوضح الموقع أن هذا الإجراء، الذي يدعمه صندوق النقد الدولي، يروم الرفع من صمود اقتصاد المملكة أمام الصدمات الخارجية، ويرسل مؤشرا إيجابيا للمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن “عملية التحرير تسير بشكل تدريجي. فالدرهم لا زال بعيدا عن خضوعه لقانون السوق بشكل كامل”، مؤكدا أنه في حالة اشتداد الضغط على العملة الصعبة الذي يؤدي إلى صرف خارج المعايير المحددة، فإن البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) يحتفظ بحقه في التدخل.
وأبرز الموقع أنه وخلافا لغالبية بلدان المنطقة، فإن المغرب تمكن من تجنب انهيار الاستثمارات خلال الأزمة المالية العالمية، والربيع العربي في 2011، مسجلا أنه وبتموقعه كملتقى للإنتاج الموجه نحو أوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء، نجحت المملكة في جلب كبار شركات صناعة السيارات وصناعة الطيران.
وأشار الموقع إلى أن نظام الصرف المرن من المحتمل ألا يؤدي إلى انهيار العملة، مضيفا أن محللين ينتظرون انخفاضا طفيفا مقارنة مع الأورو.