أقدمت موظفة، تدعى مريم العرود، أول أمس، على الاعتصام أمام بوابة المجلس الجماعي لمدينة طنجة، بسبب تعرضها لتهديدات وتعسفات من قبل أعضاء حزب “العدالة والتنمية” الذين قاموا بما يشبه حربا ضدها، حسب الموظفة المعتصمة التي قضت أزيد من 27 سنة داخل مجلس الجماعة.
وأفادت يومية الأخبار، في عدد اليوم الأربعاء، نقلا عن الموظفة، أنها منذ عودتها خلال الأشهر الماضية من عطلة سنوية، وجدت أبواب قسم التعمير حيث كانت تعمل مغلقا في وجهها، وذلك بحضور الكاتب العام للمجلس، ليتم نقلها إلى المصلحة التقنية في ظروف غامضة وبدون إنذارات سابقة.
وأكدت الصحيفة أن الموظفة المعتصمة حملت لافتة دونت عليها “حزب العدالة والتنمية مارس علي كل أنواع التهديد والعنف والإهانة، وأريد التحقيق في قضيتي، أنا موظفة منذ 27 سنة”.
وأضافت الجريدة أن عددا من الموظفين عبروا عن سخطهم وتدمرهم من العلاقة المتشنجة مع حزب العدالة والتنمية المسير للمقاطعات الأربعة بطنجة، حيث أضحوا شبه منبوذين في نظر الأعضاء ورؤساء المقاطعات، مما يجعلهم عرضة لمثل هذه الاستفزازات عبر تنقيلات دورية.