بعد ثلاثة أشهر على انتخاب نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمينا عاما لحزب الاستقلال، بدأ يظهر ضعفه في تدبير الحزب، حيث شرع في توزيع كعكة التنظيم على أعضاء اللجنة التنفيذية.
وأفادت يومية الاخبار، في عدد الخميس، أن بركة يتجه لشراء رضا وسكوت النافذين في الحزب للحفاظ على موقعه، حيث أهدى لحمدي ولد الرشيد تدبير أمور الجهات الصحراوية الثلاث دون منافس، أكثر من ذلك وافق بركة على منح ابن الرجل النافذ في الصحراء محمد ولد الرشيد مفاتيح المسؤول الوطني عن التنظيم خلفا لعبد القادر الكيحل.
الوزيعة التنظيمية مكنت عائلة آل قيوح من الظفر بجهتين هما سوس ماسة تحت هيمنة عبد الصمد قيوح وجهة درعة تافيلالت التي أسند تدبيرها للبرلمانية زينب قيوح.
المثير في قسمة بركة، حسب المصدر ذاته، أنه في اللحظة التي منح فيها خمس جهات لشخصين جعل خمس قيادات من اللجنة التنفيذية مشرفة على جهة الرباط وثلاث قيادات تدبر جهة طنجة تطوان.