شدى ترد على منتقديها

ذكر بلاغ صحفي لإذاعة شدى أن المحطة تتعرض لهجمة إعلامية على خلفية ما أثير من نقاش حول عدة المرأة في برنامج” دين ودنيا” الذي بث صباح الجمعة الماضي على إذاعة شدى، واستغل البعض تصريحات الأستاذ السكاج وحملها أكثر مما يجب أن تحمل، بعدما تحدث عن الحكمة الشرعية والعلمية للعدة، ورفعا لأي لبس،تؤكد الإذاعة على ما يلي: أولا: أنها حملت على عاتقها منذ التأسيس على تكريس حرية التعبير والحق في الاختلاف وإعطاء الكلمة لمختلف المتدخلين لإبداء آرائهم وقراءاتهم واجتهاداتهم في مختلف المجالات ثانيا:تضمن الإذاعة حق التعبير عن تبني أفكار أو اجتهادات علمية دون أن تخرق تلك الأفكار القوانين الجاري بها، ودون أن تكون الإذاعة متبنية لتلك الأفكار بصرف النظر عن صدقيتها من عدمها. ثالثا: تشدد إذاعة شدى على أهمية التعبير عن اختلاف وجهات النظر في إطار من الاحترام للآخر، معبرة أنها مستعدة لاستقبال أي طرف يمكن أن يدلي بوجهة نظر مختلفة، مشيرة إلى تخصيصها حلقة مباشرة حول علاقة تعدد العلاقات الزوجية بالأمراض غدا الأربعاء ابتداءا من الساعة الخامسة مساء برنامج” بانوراما المساء” على أثير إذاعة” شدى” رابعا: تستنكر الإذاعة من نشر مقالات كلها مغالطات ولا علاقة بها بما ورد في الحلقة السالفة الذكر. خامسا: تستغرب الإذاعة من وصفها بالتطرف، في حين أنها الإذاعة الفنية الأولى بالمغرب، وتفتح برامجها المباشرة لمختلف التيارات الفكرية والمجتمعية والسياسية والإديولوجية،دون أدنى تمييز . رابعا: تذكر الإذاعة أن الجهة الوحيدة المخولة لمراقبة مضامين ما يبث على الإذاعة هي الهيأة العليا للأتصال السمعي، ما يعني أن الإذاعة غير ملزمة للرد على شخص أو جمعية أو هيأة غير مخولة قانونية التحدث بإسم الرأي العام وغير مخولة مساءلة الإذاعة أو مهاجمتها. إذ تقدم إذاعة شدى هذه التوضيحات، لتعبر عن استيئائها واستغرابها من بعض الأطراف التي تحاول الإساءة للإذاعة من خلال استهداف الأستاذ السكاج ومحاولة تجزيء كلامه ومحاولة جهة الحديث بإسم المستمعين، في جهل تام للقوانين المؤطرة لعمل المنشآت السمعية البصرية الوطنية، معبرة في الوقت ذاتها عن التزامها بالقوانين و حرية التعبير والحق في الاختلاف.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة