مازالت عائلة حديوي، مثل عائلات وأسر الكثير من الحجاج، تنتظر خبر الفرج من مسؤولي البعثة المغربية في مكة المكرمة، حول الوالد نور الدين حديوي، الذي اختفى، دون أن يظهر له أثر، منذ صباح أمس الخميس، تزامنا مع حادث تدافع الحجاج في منى، والذي خلف أكثر من 700 قتيل، وأكثر من 800 جريح.
وأكدت عارضة الأزياء ليلى حديوي، ابنة نور الدين حديوي، مؤذن مسجد الحسن الثاني، أن الأخبار عن والدها منقطعة، وأن الخبر الوحيد الذي توصلت إليه البعثة أنه لا يوجد ضمن جثث الموتى.
من جهتها تفيد البعثة المغربية غياب حجاج مغاربة، إلى حدود اللحظة، إلى أن حجاج من مكة المكرمة أكدوا لموقع “إحاطة.ما”، وقوع ضحايا مغاربة، وانقطاع الاتصال عن آخرين، الذين لم يعودوا بعد،منذ أمس إلى الخيام، التي تأويهم.
ويذكر أن نور الدين حديوي، مؤذن بمسجد الحسن الثاني، وواعظ ديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اختفى ولم يظهر له أثر، منذ حادث تدافع الحجاج بمنى.