قلل إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام وعضو المجلس الإداري للبنك المغربي للتجارة الخارجية، من انعكاسات الأوضاع بـ”بوركينافاسو” على مستقبل استثمارات المجموعة في هذا البلد، حيث يملك النسبة الكبرى من أسهم بنك إفريقيا، الذي له فرع ببوركينافاسو.
وأوضح بنجلون التويمي، خلال ندوة صحفية لتقديم حصيلة نشاط المجموعة، أن الأمور عادت للاستقرار، مشيرا إلى أن هذا البلد الإفريقي يعتمد بشكل أساسي على الاستثمارات الخارجية، ما يحتم على الفرقاء السياسيين العمل على منح الضمانات الكافية للمستثمرين بغض النظر عن القيادة السياسية التي تأخذ بزمام الأمور في هذا البلد، ما ساهم بشكل كبير في إيجاد أرضية للتوافق بين الفاعلين في الساحة السياسية.
وأشار بنجلون إلى أن فروع المجموعة بإفريقيا ساهمت بحوالي 28 في المائة في حصة المجموعة من النتيجة الصافية، التي وصلت إلى مليار و62 مليون درهم. وساهمت نشاطات المجموعة بالمغرب بحوالي 64 في المائة في الأرباح.
وحققت المجموعة ناتجا صافيا، خلال النصف الأول من السنة الجارية، بقيمة إجمالية ناهزت 5 ملايير و923 مليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 10 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وتمثل السنة الجارية السنة الأخيرة في المخطط الرباعي الذي اعتمدته المجموعة خلال 2012.
واعتبر بنجلون التويمي أن النتائج المسجلة تؤكد بالملموس تحقيق الأهداف المحددة في المخطط.