استدعت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، رسميا، قياديا بالحزب الاشتراكي الموحد للتحقيق معه.
وأوضح بلاغ لرئاسة المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي الموحد أن المصالح الأمنية وجهت استدعاء رسميا إلى خالد الغنيمي، الكاتب العام لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بطنجة، للاستماع إليه على خلفية فيديو عن الاختلالات التي يشهدها مستشفى محمد الخامس بطنجة.
واستغرب بلاغ رئاسة المؤتمر، في غياب انتخاب قيادة جديدة، لهذا الاستدعاء، الذي قال إنه “يدخل في خانة التراجعات المثيرة، التي يعرفها المغرب في مجال الحريات العامة، واستمرار التضييق على المناضلين الشرفاء، وضمنهم مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد في العديد من المناطق كأوطاط الحاج، وتمارة، وتارودانت”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المفروض أن يتم الرد على الفيديو المذكور بـ”فتح تحقيق حول اختلالات القطاع الصحي بالمدينة ومحاسبة المسؤولين عنها، بدل العمل على تكميم الأفواه، والتضييق على المناضلين الشرفاء”.
وأعلنت رئاسة المؤتمر “رفض الحزب الاشتراكي الموحد لاستدعاء أحد أطره”، وطالبت بـ”التراجع الفوري عن هذا الإجراء، وتوقيف المضايقات” في حقه، وفي حق أعضاء الحزب على الصعيد الوطني، وجددت الدعوة لتوقيف محاكمة من وصفتهم بـ”نشطاء حراك الريف”، و”إطلاق سراح معتقلي تندرارة، وتوقيف المضايقات في حق مناضلي الاحتجاجات الشعبية في مختلف ربوع الوطن”.