اعترف السائح الفرنسي المتهم بالبيدوفيليا في مدينة فاس يوم أمس الاربعاء بما ارتكبه، بعد أربع جلسات استماع مع قاضي التحقيق، بعدما فتحت الشرطة القضائية تحقيقا مع الفرنسي البالغ من العمر 58 عاما على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على طفلتين مغربيتين.
وقالت مصادر من هيئة الدفاع عن الضحايا، إن روبيرتو مولا سهل على قاضي التحقيق الأمر، بعد أقر اليوم الأربعاء بكل المنسوب إليه.
وتعود حكاية البيدوفيل السائح إلى يوم الثاني من شهر يناير، عندما حاصر شباب منطقة الرصيف بفاس سائحا فرنسيا، يشتهر بالتجول في المنطقة رفقة قاصرين على متن دراجات هوائية، متلبسا بتهمة ممارسة الجنس على فتاتين قاصرتين تبلغان 10 و 13 سنة بمحل للخياطة داخل المدينة العتيقة. لتتدخل عناصر الفرقة السياحية بالمدينة حيث تم اعتقاله وبعدها فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا مع الفرنسي المتهم، ثم بعدها يعترف بكل المنسوب إليه اليوم الأربعاء، ومن المنتظر أن يحال ملفه الأيام القليلة المقبلة على القضاء لتقول كلمتها فيه.
الفرنسي بيدوفيل فاس يعترف أمام قاضي التحقيق
