انتهى الجدل بين أعضاء من فريق العدالة والتنمية، بلجنة المراقبة والمالية العامة، ونواب من الأصالة والمعاصرة، مساء يوم الثلاثاء، حول كيفيات صياغة التوصية الثانية المنبثقة عن مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي كشف عن اختلالات في تدبير صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية.
وأشارت يومية الصباح، في عدد الخميس، إلى أن نواب البيجيدي طالبوا بضم صندوق التنمية القروية إلى صندوق التأهيل الاجتماعي، الأمر الذي رفضه وزير الفلاحة عزيز أخنوش. ما جعل نائب من البيجيدي يختم مداخلته بالقول: “انتهى الكلام”، وهو ما جعل أخنوش يبتسم، الذي أقر: “الرسالة السياسية لهذا الصندوق الذي أثار جدلا سياسيا في الحكومة السابقة”.
وقال أخنوش إن “صندوق التأهيل الاجتماعي يمكنه الاشتغال في العالم القروي والحضري، وبالتالي ليس له نفس التوجه الذي خصص لصندوق التنمية القروية”.