أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتازة، الستار على الشوط الأول من محاكمة أستاذ متهم في قضية اعتداءات جنسية في حق تلميذات يدرسهن في مؤسسة رعاية المكفوفين بالمدينة ذاتها، حيث تمت إدانته بثماني سنوات سجنا وأداء تعويض محدد في ثلاثين ألف درهم لكل تلميذة.
وأكدت يومية الأخبار، في عدد اليوم الجمعة، أن أعمار الضحايا تتراوح ما بين 7 و11 سنة، بينما تجاوز الأستاذ المتهم والمتخصص في طريقة برايل لتعليم المكفوفين، الخمسين سنة من عمره، وكان يوصد باب الغرفة المجاورة بأحكام ليخلو له الجو لممارسة الجنس على التلميذات.
وأضافت اليومية أن القضية تعود إلى شهر يونيو الماضي، حيث رفضت إحدى الضحايا العودة إلى مركز المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، قبل أن تبوح لأسرتها بتفاصيل اعتداء جنسي تتعرض له في غرفة مجاورة لقاعة الدرس، هي وصديقاتها.