وضع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، عبير المسفر، مديرة ديوانه لسنوات، على رأس مؤسسة عمومية تسمى “المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق أعمال التصدير”، المكلفة بمراقبة الصادرات الفلاحية والبحرية المغربية نحو الخارج والترويج لها.
وأشارت يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، إلى أن القرار صدر باسم المجلس الحكومي ليوم الخميس فاتح فبراير، وأثار تساؤلات عديدة وسط الموظفين المطلعين على خبايا وزارة الفلاحة والصيد البحري، حول ما إذا كان المنصب قد خيط على مقاس السيدة المسفر.
بالعودة إلى مسطرة التعيين في المناصب العليا بالمجلس الحكومي، فإن الوزير المعني يعلن عن شغور المنصب، وعلى أساسه يقدم المترشحون ملفاتهم، التي تعرض على لجنة للانتقاء يشكلها الوزير نفسه، تتولى تقييم ملف المترشحين وانتقاء المؤهلين منهم، الذين يجتازون مقابلة يدافع فيها كل واحد منهم عن مشروعه وبرنامج عمله للرفع من أداء المؤسسة، وبناء على النتائج التي توصلت إليها.
وترفع لجنة الانتقاء ثلاثة أسماء علا الأقل، إلى الوزير لاختيار الأكفأ من بينها، وعرض اسم واحد أو اثنين أو ثلاثة على المجلس الحكومي لتعيينه في المنصب الشاغر.
لكن مصادر، حسب اليومية، قالت إن هذا الاعلان تضمن شروطا وصفت بالمخففة وتناسب السيرة الذاتية للسيرة المسفر.