عصفت خلافات بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عصفت باجتماع قادة الأغلبية، يوم الثلاثاء الماضي، خاصة بعد أن شهد الاجتماع ما قبل الماضي مشادات كلامية بلغت حد الصراخ، بين العثماني ولشكر، الذي احتج بقوة على موقف فريق العدالة والتنمية من إصلاح صندوق تقاعد البرلمانيين، وتقديم مقترح قانون يقضي بتصفية الصندوق بصفة نهائية.
وأشارت يومية “الأحداث المغربية”، في خبر في عدد نهاية الأسبوع، إلى أن احتجاجات لشكر على رئيس الحكومة، جعلت مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، ينسحب محتجا من الاجتماع الذي كان حاضرا فيه رفقة العثماني.
وكشف المصدر نفسه أن تدخلات الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الذي حضر اجتماع قادة الأغلبية ما قبل الماضي، لم تفلح في ثني سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من تليين موقفه من إنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين المفلس، وهو ما جعل الاجتماع يصل لنهايته بسرعة، بعد المشادات الكلامية، التي وقعت بين العثماني ولشكر.