أعلن القضاء البرازيلي، أمس الجمعة 25 شتنبر 2015، تجميد 47 مليون دولار، من أرصدة اللاعب نيمار، أحد نجوم برشلونة، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، لاتهامه بالتهرب الضريبي.
ويعتبر هذا إجراء وقائيا ضد اللاعب البرازيلي (23 عاما)، المشتبه بتهربه من الضرائب، خلال الفترة من 2011 إلى 2013 ، بقيمة 188.8 مليون ريال برازيلي (47.3 مليون دولار) عندما كان لاعبا في سانتوس، النادي الذي اكتشفه وباعه إلى الفريق الكتالاني.
ونيمار متهم بعدم دفع 63.3 مليون ريال كضرائب بين 2011 و2013. وأمر القاضي بتجميد ثلاثة أضعاف هذه القيمة، 188.8 ريال، من أجل تغطية الفوائد والغرامات المحتملة وفقا لحيثيات الحكم.
ويشمل القرار عقارات، وسيارات، وهو إجراء احترازي لمنع اللاعب من بيع أصوله قبل تسوية القضية. وسيستطيع نيمار استخدام حساباته المصرفية وأصوله السائلة الأخرى.
واتهم القاضي كارلوس موتا اللاعب البالغ عمره 23 عاما “بعدم الكشف عن مصادر دخله من الخارج”. وناديه برشلونة بطل إسبانيا هو مصدر الأموال التي لم يبلغ عنها.
والأصول التي جرى تجميدها مسجلة باسم اللاعب البرازيلي إضافة لثلاث شركات يمتلكها هو ووالده. ويقدر إجمالي أصول نيمار بنحو 244 مليون ريال.
وانضم نيمار إلى برشلونة في يونيو 2013، بعد مسيرة ناجحة في سانتوس لكن صفقة انتقاله كانت مثار جدل.
وقال ساندرو روسيل رئيس برشلونة وقتها إن نيمار انضم مقابل 57.1 مليون يورو (63.92 مليون دولار) لكن الصفقة كانت مغلفة بالسرية.
واعترف خوسيب بارتوميو خليفة روسيل في النهاية أن التكلفة الإجمالية بلغت 86.2 مليون يورو بعد إدراج مدفوعات إضافية للاعب وأسرته.
واستقال روسيل في يناير 2014 بعد أن قرر قاض التحقيق في الأمر ودعاه للادلاء بشهادته في القضية.
واتخذت شركة استثمار برازيلية اشترت حصة في نيمار إجراء قانونيا ضد اللاعب ووالده وبرشلونة في محاولة للحصول على نصيب أكبر من قيمة الصفقة.