الاشتراكي الموحد “يبدع” في خلق كرسي احتياط للمكتب السياسي لتفادي التصدع

أبدع المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد “تخريجة” غريبة لتفادي المزيد من الانسحابات وأي تصدع جديد، بعد الإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي، بخلق “كرسي احتياط”، على شاكلة الفرق بالرياضات الجماعية مثل كرة القدم، بالتصويت على مقترح جعل أعضاء احتياطيين لعضوية المكتب السياسي، مع تسميتهم.
وهكذا أصبحت التشكيلة الرئيسية لـ”فريق” الحزب الاشتراكي مكونة من الأمينة العامة للحزب (عميدة الفريق) نبيلة منيب، وعضوية القيدوم مصطفى مسداد، وهو من تبقى في المكتب السياسي من مؤسسي منظمة 23 مارس، التي انبثقت عنها منظمة العمل الديمقراطي الشعبي (الاشتراكي الموهد)، و فاطمة الزهراء الشافعي، وكمال السعيدي، ومنذر السهامي، وعبدالوهاب البقالي، وعبداللطيف اليوسفي، ومحمد حفيظ، وأحمد السباعي، وعمر بلافريج، ومحمد حمزة، وصفاء بنمسعود، وشكيب السبايبي ، وعبداللطيف المتوكل، وجمال العسري، والعلمي الحروني، ونادية القيسي، ومحمد الصلحيوي، ونجيب صابر، ومحمد الدحماني بوستة، ومونية زحزاح، وسامية عباد الأندلسي، وأحمد آيت سي علي، وإشراق بنعلا، وحميد رضا.
أما احتياطي فريق الاشتراكي الموحد فيضم محمد العوني، وسمير ياسين، ولكبيرة شاطر، وخالد رحيل، وسميرة بوحية، وخالد اليونسي.
وكان المجلس الوطني المنتخب للحزب الاشتراكي الموحد اجتمع، في إطار استكمال مهام المؤتمر الوطني الرابع، في دورته الأولى يوم السبت 3 فبراير2018 بالدار البيضاء بدعوة من رئاسة المؤتمر، وحضر أشغالها 231 عضوا، من أصل 251.
وصادق المجلس لجنة التحكيم المكونة من 7 أعضاء، بعد عرض المقترحات على التصويت، حيث فازت اللائحة التي اقترحتها الرئاسة بعد استشارة واسعة بأغلبية الأصوات المعبر عنها وتتشكل من: رضوان اعبابو، وإدريس جعيط، وعبدالسلام الباهي، ومحمد أقديم، وعبدالعزيز النويضي، وعمر بن عجيبة، وثريا التناني.
كما تمت المصادقة على لائحة أعضاء لجنة المراقبة المكونة من 7 أعضاء كالآتي: أحمد البغدادي، وأحمد شيبا، ومحمد الهراس، وإبراهيم كازوزي، وخديجة بلامين، ومصطفى عبقري، وأحمد البوز.
يشار إلى أن رئاسة المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي الموحد لم تتوصل سوى بلائحة واحدة لعضوية المكتب السياسي، قدمتها وكيلتها منيب وتتضمن 25 عضوا.
وأوضحت السكرتارية أن بعض الأعضاء اعتذروا لأسباب صحية في مقدمتهم محمد الساسي ومحمد بولامي، مشيرة في بلاغ لها، إلى أن “الحزب يزخر بطاقات هائلة من القدامي والجدد، نساء ورجالا، تستحق أن تقود المرحلة، سيتم التفكير في صيغ خلاقة لإدماجها، واستثمار طاقاتها مع المحافظة على المكانة الاعتبارية لقيادات الحزب ورموزه” .

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة