بعد قضائه يومين بمستشفى “ابن نفيس” بمراكش، نقل، أمس الخميس، المراهق إبراهيم (ب)، البالغ من العمر 14 سنة، الذي يعتبر أول ضحية للعبة الإلكترونية “الحوت الأزرق” إلى مصلحة الطب العقلي والنفسي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بعد دخوله في حالة اكتئاب بسبب إدمانه على اللعبة، ووصوله إلى مرحلة متقدمة فيها.
وأكدت يومية أخبار اليوم، في عددها الجمعة، أن القاصر تلقى تهديدات، عبر بريده الإلكتروني، من طرف القائمين عليها بقتله مع أفراد عائلته، على خلفية قراره وقف ركوب التحديات الخطيرة التي كانوا يطلبون منه القيام بها، بعدما نفذ 30 مهمة من أصل 50 المطلوبة في قانون اللعبة.
وأضافت الجريدة، نقلا عن مسؤول جهوي بوزارة الصحة، أن الحالة النفسية والصحية للطفل “مستقرة ولا تدعو للقلق”، معللا إحالته على مستشفى بالدار البيضاء بعدم توفر طبيب مختص في الطب النفسي للأطفال بمستشفيات مراكش.