حذرت 11 منظمة مدنية وحقوقية مدافعة عن الحق في الصحة من عواقب نفاد مخزون الأدوية الخاصة بمرض التهاب الكبد الفيروسي من نوع “سي” عقب توقيف مناقصة من قبل وزارة الصحة “في ظروف غامضة”.
وقال الائتلاف من أجل الحق في الصحة بالمغرب، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية محاربة السيدا، وجمعية منتدى بدائل المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان، في بلاغ مشترك، صدر أول أمس، وتوصل “إحاطة” بنسخة منه، إن الوزارة ألغت طلب المناقصة لشراء الأدوية في ظروف غامضة ودون إعطاء أي تفسير.
وأكدت رسالة مفتوحة من الجمعيات والإطارات المدنية المدافعة عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام، والحق في الصحة بشكل خاص، أن حرص الوزارة على شفافية التراخيص والمنقصات يلزمها بالتعجيل بإجراءات المناقصة لشراء الأدوية الخاصة بالالتهابات الكبدية “س”.
وتقدر وزارة الصحة نسبة المصابين بالفيروس الكبدي من نوع “س” بـ1،2 في المائة من مجموع السكان، أي حوالي 480 ألف مريض (حوالي نصف مليون)، في حين أن نسبة المصابين بالفيروس الكبدي من نوع “ب”، تبلغ 2،5 في المائة.
الحكومة تغامر بحياة نصف مليون مريض
