فندت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة تسجيل حالتي وفاة، أخيرا، بدوار “تاريا”، جماعة بني بوشيبت بالإقليم.
وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت أخبارا، وصفتها السلطات بإقليم الحسيمة بـ”الزائفة”، تشير إلى وفاة رضيع حديث الولادة، وفتاة تبلغ من العمر 15 سنة، جراء موجة البرد، والتساقطات الثلجية، وعزلة سكان المنطقة، وغياب وسائل الإسعافات، وما إلى ذلك من “مزاعم وادعاءات غير صحيحة”.
وقالت السلطات المحلية في بيان توضيحي إن دوار “تاريا” لم يكن معزولا ولم يتم تسجيل أية حالة وفاة لرضيع حديث الولادة به خلال المدة المشار إليها.
وأضاف البيان التوضيحي أن حالة الوفاة الوحيدة المسجلة بالدوار والمؤرخة في الـ8 من فبراير 2018، هي وفاة طبيعية لفتاة تبلغ 15 سنة توفيت جراء مضاعفات مرض كانت تعاني منه، حيث لم يتم استدعاء سيارة الإسعاف إلا لحظات قبل أن توافيها المنية، مشيرا إلى أن سيارة الإسعاف انتقلت لنقل المعنية بالأمر إلى المستشفى قبل أن يتم إخبار السائق بوفاتها، لينتقل عقب ذلك طبيب المركز الصحي في ذات اليوم لمعاينة حالة الوفاة هاته.
وأبرزت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة أنها إذ تفند ما تم تداوله في هذا الشأن من افتراضات واستنتاجات لا أساس لها من الصحة تدعي عدم تدخل المصالح المعنية رغم تكرار نداءات الاستغاثة، فإنها تؤكد أن كل الوسائل اللوجستيكية والبشرية المتوفرة مجندة لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين وتخفيف العبء عنهم في مواجهة الاضطرابات الجوية الصعبة.