اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الخميس، على الخصوص، بقضية الوحدة الترابية للمملكة، وبوضعية قطاع الصحة.
فقد كتبت يومية (العلم) أن الرأي العام في المغرب يتساءل اليوم عن الإطار العام الذي يؤطر به كوهلر عمله الحالي خصوصا أن قرارات مجلس الأمن واضحة في هذا الصدد، والتي وصفت مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بالمصداقية، مبرزة أن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أنه سيكون الاشتغال صعبا للغاية إذا لم يكن الإطار العام للمفاوضات واضحا ومتفقا عليه ومسلما به.
وأوضحت اليومية في افتتاحيتها أن المفاوضات المباشرة ليست آلية لجبر الخواطر وتهدئة الأوضاع، بل إنها آلية مهمة جدا يجب أن تثمر نتائج إيجابية، وبالتالي فإنها تستوجب وتتطلب تحضيرات استثنائية لتوفير شروط نجاحها، خصوصا وأنها جربت في السابق ولم تؤت أكلها.
واعتبر كاتب الافتتاحية أن السعي إلى إجراء هذه المفاوضات دون تحديد إطارها العام والخاص لن يجدي نفعا ولن يتجاوز سقف هدر الزمن.
من جهتها، تطرقت يومية (ليكونوميست) لوضعية قطاع الصحة، حيث انتقدت الأطراف التي تساهم في بطء أداء هذا القطاع، معتبرة أن الأزمة في مجال الصحة هي نتيجة لعاملين: سوء الحكامة والرشوة.
وأضافت اليومية أنه منذ سنوات تم إغراق الإصلاح بمعجم دسم (مشروع المؤسسة الاستشفائية، مخطط الاستقبال، المرجعية…) غير أن كل ذلك وقع تحت التخدير بفعل غياب نتائج ملموسة من طرف المواطن.
من جهتها، اهتمت يومية (أوجوردوي لوماروك) بملاعب القرب، حيث تطرقت لمبادرة ثلاث وزارات إطلاق مبادرة 800 ملعب للقرب، موضحة أن مثل هذه المبادرات يمكن أن تشكل خزانا حقيقيا لخلق مناصب الشغل لفائدة الشباب.
وأضافت أن هذا المشروع من شأنه أن يسمح بإحداث 3200 منصب شغل مباشر والآلاف من مناصب الشغل غير المباشرة.
سوء الحكامة والرشوة في قطاع الصحة أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية
