شكل إيقاف ثلاثة عناصر خطيرة موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، ومصادقة مجلس النواب على مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء، واستراتيجية المغرب في مجال القطاع الطاقي والتدابير المتخذة من أجل تقديم المساعدات لساكنة المناطق التي عرفت انخفاضا شديدا لدرجات الحرارة وتساقطات ثلجية كثيفة، أبرز المواضيع التي تصدرت الصفحات الأولى للجرائد الوطنية الصادرة اليوم الجمعة.
وهكذا، أفادت الصحف بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن، أمس الخميس، في إطار الجهود المبذولة لرصد العناصر المتشددة والحاملة لمشاريع إرهابية بالمملكة، من إيقاف 3 عناصر خطيرة موالية لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، تتراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، ينشطون بكل من العيون وسلا ومراكش. وذكرت، نقلا عن بلاغ لوزارة الداخلية، أن التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لـ”داعش”، انخرطوا في التحريض على القتل تنفيذا للنهج الدموي لهذا التنظيم الإرهابي، بالموازاة مع سعيهم لاكتساب خبرات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.
وفي موضوع آخر، كتبت اليوميات الوطنية أن مجلس النواب بالأغلبية صادق في جلسة عمومية، أول أمس الأربعاء، على مشروع القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي يهدف إلى تمكين المغرب من نص قانوني معياري متماسك وكفيل بضمان شروط وضوابط الحماية القانونية للنساء ضحايا العنف.
وسجلت أنه صادق على هذا المشروع 168 نائبا وعارضه 55 آخرون، فيما لم يسجل امتناع أي نائب عن التصويت.
وقلت عن وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، السيدة بسيمة الحقاوي، في معرض تقديمها لهذا المشروع، قولها إن هذا النص المعياري الخاص بمحاربة العنف ضد النساء يحمل في طياته التحديد المفاهيمي، والمقتضيات الزجرية، والتدابير الوقائية، والمبادرات الحمائية، ومنظومة تكفلية بمضامين تكرس بعد النوع الاجتماعي عند التأكيد على وضعية ممارسة العنف على المرأة بسبب جنسها، بل وتشديد العقوبة في هذه الحالة.
وعلى صعيد آخر، أكدت الصحف أن المغرب يقود استراتيجية طموحة في قطاع الطاقة من خلال الانخراط في برامج تهدف تطوير هذا القطاع، تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار في أفق سنة 2030، منها 30 مليار دولار مخصصة للطاقات المتجددة والمعادن و التنمية المستدامة.
وأوضحت، نقلا عن وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، أن التحول الطاقي في المغرب بدأ يؤتي ثماره، إذ بلغت حصة الرياح والطاقة الشمسية في الطاقة الكهربائية، والتي كانت في حدود 2 في المائة فقط أوائل سنة 2009، ما نسبته 13 في المائة سنة 2016.
من جهة أخرى، أفادت الصحف بأنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، المتعلقة بتقديم المساعدات لساكنة المناطق التي عرفت انخفاضا شديدا لدرجات الحرارة وتساقطات ثلجية كثيفة وفك العزلة عنها، تجندت مصالح وزارة الداخلية وكافة القطاعات الحكومية والمصالح المعنية، من قوات مسلحة ملكية ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية، لاتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة، عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية لتقديم الدعم للمواطنين والتخفيف من تداعيات موجة البرد والتساقطات الثلجية الاستثنائية التي شهدها عدد من عمالات وأقاليم المملكة. وذكرت، نقلا عن بلاغ لوزارة الداخلية، أن مركز القيادة واليقظة على مستوى الوزارة حرص، بتنسيق مع اللجان الإقليمية لليقظة والتتبع، على التقييم المستمر للوضعية الميدانية وتوفير المعطيات الآنية واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية الضرورية وتنسيق عمليات تدخل مختلف الأطراف للتخفيف من آثار موجة الاضطرابات الجوية على الساكنة.
وفي الخبر الرياضي، توقفت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية عند نتائج الجولة 16 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وكذا نتائج ثمن الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي الشأن الدولي، تناولت الصحف استقالة الرئيس جاكوب زوما من رئاسة جنوب إفريقيا، وحادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية، والتوتر المتصاعد بمنطقة الشرق الأوسط.