تفجرت فضيحة زنا محارم في مدينة الصويرة، بعدما حلت تلميذة قاصر، اسمها نزهة، ولا يتجاوز سنها 17 سنة، بقسم الولادة بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، بعد أن داهمها المخاض، حيث تبين بعد بحث إداري أجري معها، من قبل الممرضات، عن هويتها وهوية مغتصبها، الذي لم يكن سوى عمها.
وأكدت يومية الأخبار، في عدد اليوم الجمعة، أن إدارة المستشفى الإقليمي أعلمت مصالح الأمن، التي انتقلت إلى عين المكان واستمعت للأم القاصر وتمكنت من تحديد هوية عمها الذي ظل لمرات عديدة يستغلها جنسيا وتسبب في حملها.
وأضافت اليومية أن عناصر الأمن أطلقت حملة بحث عن عم التلميذة، الذي يعمل مسيرا في محل تجاري، وهو متزوج حديثا، ويبلغ من العمر 25 سنة، توجت بإيقافه، بعد فراره وتواريه على الانظار، مباشرة بعد افتضاح أمره، ليتم تقديمه إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأسفي، الذي أمر بإيداعه السجن.