أفادت خلية التواصل لولاية أمن الدار البيضاء، أن الخبر الذي نشرته منابر إعلامية عدة، ومفاده أن مصالح الأمن الوطني بمنطقة الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء أوقفت ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، بدعوى ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب الجنس الجماعي داخل مسجد في طور البناء، لا أساس له من الصحة.
وحرصا على تنوير الرأي العام الوطني، نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل قاطع هذا الخبر، واعتبرته مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة والواقع، موضحة بأنها لم تسجل أية قضية تتعلق بضبط أشخاص في حالة تلبس بممارسة الفساد داخل مسجد في طور البناء.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء أن مصالح الأمن الوطني بمنطقة الحي الحسني كانت سجلت، مساء الجمعة المنصرم، شكاية حارس مسجد في طور البناء يوجد بشارع أبي رقراق يتعلق موضوعها بالسب والشتم والتهديد مسجلة في حق بعض عمال البناء الذين كانوا يرغبون في المبيت في الشقق الملحقة بالمسجد، والتي من المقرر أن تخضع لنظام الوقف بعد تدشين المسجد.
وسجلت مصالح الأمن شكاية الحارس، الذي كان مرفوقا بقريبته التي أكد أنها تعرضت بدورها لاعتداء لفظي بعدما أحضرت له وجبة غذائية من منزل العائلة، كما تم الاستماع أيضا لرئيس الجمعية التي تتولى البناء وأحد المحسنين المساهمين في المشروع، وذلك في انتظار الاستماع للمشتكى بهم حول أفعال السب والشتم والتهديد المنسوبة إليهم.
ولاية أمن الدار البيضاء توضح حقيقة ممارسة الجنس الجماعي بمسجد بالدار البيضاء
