يرسل مهرجان موازين إيقاعات العالم مؤشرات لا تدعو بالمرة للتفاؤل خصوصا بعد دورات ضعيفة فنيا وتنظيميا.
وفي الوقت الذي كان فيه المهرجان من أكبر الأحداث الفنية العالمية وينافس الآخرين في جلب أكبر الأسماء، أصبح خلال الدورات الأخيرة مهرجانا ل “الهازبين” Has-been أو النجوم التي أفل بريقها.
ومما يدعو للقلق في هذه الدورة 17 التي ستعقد بين 22 و30 يونيو 2018 كون المنظمين لم يعلنوا حتى الآن، عن أي اسم من نجوم الدورة المقبلة في حبن أنه خلال الدورات السابقة كان يتم الاعلان عن الأسماء بشكل متدرج ابتداء من شهر دجنبر. الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول المهرجان، ومدى نجاعة تنظيمه، ونجاعة سياسته التواصلية، ومضمون برمجته.