الاتحاد المغربي للشغل يتخلى عن حلفائه في فدرالية العزوزي ودعيدعة يقود لائحة المستشارين

قاد محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفدرالي بغرفة المستشارين، لائحة مرشحي النقابة الوطنية الديمقراطية، ورمزها المفتاح، في الانتخابات التشريعية الخاصة بغرفة المستشارين.
وأوضح محمد دعيدعة، في ندوة صحفية، ليلة أمس الأحد، أن اللائحة تضم مجموعة من الأطر من مهندسين، ومتصرفين، وتقنيين، من أجل إضافةنوعية على العمل التشريعي بالغرفة الثانية، التي في حاجة إلى كفاءات وطاقات ترفع من مستوى النقاش والعمل التشريعي.
وأضاف دعيدعة، الكاتب العام للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، أن النقابة نجحت في تشكيل اللائحة، رغم الصعوبات، خاصة فرض التسجيل في اللوائح الانتخابية على الراغبين في الترشيح، إذ تقدم 75 من أعضاء النقابة الوطنية الديمقراطية بالترشيح، ضمنهم 35 في المائة نساء.
وأكد دعيدعة، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد سابقا، أن أقل مستوى تعليمي بالنسبة لمرشحي “المفتاح” هو باكالوريا زائد سنيتين.
ويراهن محمد دعيدعة، ومرشحي لائحة النقابة الوطنية الديمقراطية على المستقلين اللامنتمين للتصويت على لائحة المفتاح، مشيرا إلى أن النقابة اعتمدت سياسة التواصل المباشر مع ممثلي الشغيلة.
وأوضح دعيدعة أن النقابة الوطنية الديمقراطية تتوجه إلى هذه الفئة (اللامنتمون) اعتبارا لما راكمه الفريق الفدرالي من عمل، ومن جهد تشريعي، حيث كان دائم الحضور، موضحا أن الفريق الفدرالي الوحيد الذي اقترح ضريبة عل الثروة، والذي استطاع أن يمر من اللجنة، قبل أن يجري رفضه في الجلسة العامة.
وأضاف دعيدعة أن فريق الفدرالي كانت له الجرأة للقول لا للزيادة في أثمان المشروبات الكحولية، لأنها تمس، أيضا، بالقدرة الشرائية للمواطن.
واستعرض موقف النقابة من إصلاح نظام التقاعد، حيث أشار إلى أن النقابة لسيت ضد مشروع الإصلاح، لكن في المقابل، لا يجب أن يكون الإصلاح على حساب الشغيلة.
وأوضح أن منظومة التقاعد في العالم تتم بمساهمة الأجير بالثلث والباطرونا بالثلثين، فيما تسعى الحكومة إلى تقسيم مساهمة الأجير والباطرونا بالنصف 50 في المائة لكل منهما.
وخلص دعيدعة إلى أن العمال والشغيلة والموظفين في حاجة إلى فريق نقابي قوي للتصدي للقرارات اللا شعبية، مشيرا إلى أن النقابة يجب أن تكون شريكا فاعلا من أجل النهوض بالمقاولة والدفاع عن مصالح الشغيلة.
من جنبهما أشادت مقاولتان بالدور الذي لعبه محمد دعيدعة في البرلمان، الذي كان دائم الحضور الإيجابي والفاعل، مشيرتان إلى أنهما حضرتا الندوة من أجل التعبير عن مساندة لائحة المفتاح للنقابة الوطنية الديمقراطية.
واضطر محمد دعديعة إلى الترشح وكيلا للائحة المفتاح بعد تخلي الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عن رفاق عبد الرحمن العزوزي، الجناح المعارض لعبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل.
وكان رفاق العزوزي دخلوا في تنسيق مع الاتحاد المغربي للشغل، وترشحوا في لوائحه في الانتخابات المهنية في أفق الوحدة النقابية.
وكانت النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية الوحيدة التي ترشحت باسمها في لائحة مشتركة مع الاتحاد المغربي للشغل، فيما ترشح باقي أعضاء الفدرالية جناح العزوزي باسم الاتحاد المغربي للشغل، والقانون يفرض الترشح باسم النقابة التي سبق أن فاز ممثل العمال باسمها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة