أبرز اهتمامات الصحف الوطنية

انصب اهتمام الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس، بالخصوص، على مشاركة المغرب بأبوجا في المؤتمر الدولي حول بحيرة تشاد، والدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة المغربية- البحرينية، وكذا الملتقى الوطني للوظيفة العمومية العليا.
وهكذا، أفادت الصحف أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، واستجابة للدعوة التي وجهها لجلالته، رئيس النيجر، محمادو إيسوفو، بصفته الرئيس الحالي للجنة حوض بحيرة تشاد، شارك وفد يمثل صاحب الجلالة ويتكون من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الافريقي، محسن جزولي، في المؤتمر الدولي حول بحيرة تشاد الذي انعقد بأبوجا (نيجيريا) ما بين 26 و 28 فبراير 2018 .
وأبرزت أن هذا المؤتمر، الذي شارك فيه العديد من رؤساء دول المنطقة وكذا ممثلو الدول المعنية والمؤسسات الدولية والمانحون الدوليون والخبراء، يهدف إلى الحصول على دعم دولي لإنقاذ والحفاظ على النظام البيئي لحوض بحيرة تشاد الذي يتهدده الجفاف وخطر الاندثار.
على صعيد آخر، تطرقت اليوميات إلى انعقاد أشغال الدورة الرابعة للجنة العليا المشتركة المغربية- البحرينية، مساء يوم الثلاثاء بالرباط، والتي شكلت مناسبة لاستعراض السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين المغرب والبحرين والارتقاء به إلى مستوى تطلعات البلدين.
وأبرزت أن هذا الاجتماع، الذي انعقد تجسيدا لإرادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، شكل فرصة لبحث سبل جديدة لتعزيز التعاون بين الطرفين وتقييم حصيلة التعاون الثنائي من خلال استعراض النتائج والتوصيات الصادرة عن الدورة السابقة.
وأشارت إلى أن هذه الدورة اختتمت أشغالها مساء يوم الثلاثاء، بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات همت عددا من الميادين ذات الاهتمام المشترك، مبرزة أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة ووزير الخارجية البحريني السيد خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وقعا على اتفاقية بشأن النقل الجوي، إلى جانب سبع مذكرات تفاهم تهم مجالات التشاور السياسي، والدبلوماسية، والإعلام والاتصال، والشباب والرياضة، والعمل والتشغيل، والتأمين الاجتماعي.
وبخصوص الملتقى الوطني للوظيفة العمومية العليا، تناقلت الصحف تأكيد الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، أول أمس الثلاثاء بالصخيرات، أن الحكومة تباشر إصلاح الوظيفة العمومية العليا باعتباره مدخلا للمراجعة الشاملة لمنظومة الوظيفة العمومية على أساس الكفاءة والاستحقاق، وفي انسجام تام مع المقتضيات الدستورية المتعلقة بالحكامة الجيدة وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضافت أن بنعبد القادر، أبرز في كلمة له في إطار أشغال هذا الملتقى المنعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، أن هذا الورش الإصلاحي يكتسي أهمية بالغة بحكم ارتباطه بالموظفين السامين الذين يؤدون أدوارا طلائعية في التخطيط للسياسات العمومية وتنفيذها وتقييمها، ويؤثرون بشكل كبير في إنجاح مهام المرفق العام عبر الإشراف الناجع والمتابعة الدقيقة.
وفي موضوع آخر، أفادت الصحف أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، أكد يوم الثلاثاء، خلال الجزء الرفيع المستوى للدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان، بجنيف، أن المغرب يترجم التزامه بجعل حماية والنهوض بحقوق الإنسان خيارا استراتيجيا إلى أفعال، موضحا أن سنة 2017 شهدت نقل اختصاصات السلطة الحكومية المكلفة بالعدل إلى الوكيل العام لدى محكمة النقض، طبقا لدستور 2011.
كما توقفت اليوميات عند إطلاق وزارة الداخلية، في نطاق جهودها المتواصلة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين، سجلا وطنيا للحالة المدنية ، عبارة عن نظام معلومياتي مركزي مندمج لتدبير مرفق الحالة المدنية .
في الشأن الثقافي، أفادت الصحف أنه جرى مساء الثلاثاء بالدار البيضاء تقديم الشريط الوثائقي ” شيخات وشيوخ العيطة “، الذي يسلط الضوء على مختلف أنماط فن العيطة، مرفوقا بكتابين باللغتين العربية والفرنسية يتضمنان مجموعة كبيرة من الصور حول هذا الفن.
وفي الجانب الرياضي، تناولت الصحف أحداث الشغب بالملعب الكبير لمراكش، مبرزة إعلان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أنه وتبعا للبلاغ الصادر عنه يوم 25 فبراير بخصوص الأحداث التي شهدها هذا الملعب، مساء الأحد، فقد تقرر متابعة 24 متهما في حالة اعتقال و35 آخرين في حالة سراح، في حين تمت إحالة 9 قاصرين على قاضي الأحداث.
دوليا، اهتمت الصحف بموجة البرد والصقيع التي تسود أوروبا، واختطاف 100 تلميذة من قبل مقاتلي جماعة “بوكو حرام” المتطرفة في ولاية يوبي النيجيرية، فضلا عن تطرقها لتعليق سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضريبية استهدفت كنائس القدس، وذلك بعد احتجاجات تمثلت، خصوصا، في إغلاق كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة لثلاثة أيام.