امتد الغضب إلى صفوف البحارة الإسبان، الذين كانوا يترقبون حكم المحكمة الأوروبية، بخصوص قضية اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذين حاولوا الضغط لرفض الدعوى، بسبب الخسائر الكبيرة التي سيسببها لهم الحكم .
وأكدت يومية الأحداث المغربية، في عدد اليوم الجمعة، أن البحارة عبروا عن غضبهم من خلال مؤسساتهم ومنظماتهم المهنية، التي سارعت لإعلان قلقها الكبير من مصير مئات الأسر، التي يعيلها البحارة الذين يشتغلون على متن قوارب تصطاد في عرض المياه المغربية الجنوبية أساسا، وهو ما دفعهم إلى مطالبة الحكومة الإسبانية إلى توقيع اتفاقيات مباشرة مع المغرب.
وأضافت اليومية أن الخسارة كبيرة جدا بالنسبة لإسبانيا وبحارتها، إضافة لفقدانها ما لا يقل عن 30 ألف طن من الأسماك، التي كان مسموح لمراكبها اصطيادها بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى النشاط المتولد في موانئ جزر الكناري، التي تستقبل السفن الأوروبية .