كشفت يومية المساء أن منظمة مراقبة المخدرات التابعة للامم المتحدة، أفادت أن المغرب لايزال المنتج الرئيسي للقنب الهندي، وأن معظم الانتاج يهرب نحو أوروبا، بالإضافة إلى أن بلدان شمال إفريقيا أصبحت تستخدم كطريق لعبور الكوكايين الآتي من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.
وأكدت الجريدة، نقلا عن تقرير للمنظمة الأممية، أن الكوكايين يصل إلى إفريقيا مباشرة من أميركا اللاتينية عبر منطقة الساحل وغرب إفريقيا، مؤكدا أن المغرب أبلغ عن أكبر العمليات المضبوطة من القنب الهندي في العالم، والتي وصلت إلى ما يقارب 237 طنا في سنة 2016.
وأضافت الجريدة، أنه رغم انخفاض المساحات المزروعة بالقنب الهندي بالمغرب، إلا أن الإنتاج حافظ على مستواه بسبب استعمال المزارعين لأصناف جديدة، عبر استعمال تقنيات حديثة ونباتات قوية المفعول من شأنها تهديد الموارد المائية للمناطق المزروعة.
