كشف عبد الله البقالي، رئيس النقابة للوطنية للصحافة، أن النقابة كانت ستقاطع المجلس الوطني للصحافة لو كان اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” مرتبطا بحرية الصحافة والنشر.
وقال البقالي، في كلمة في المجلس الفدرالي للنقابة، صباح اليوم السبت بالدار البيضاء، إن النقابة كانت تستعد لإصدار بيان تضامني مع بوعشرين، وأعدت خطوطه العريضة، مستحضرة أن إيقافه مرتبط بحرية الصحافة والنشر، قبل أن تتوصل إلى أن الأمر مرتبط بقضية أخرى لا علاقة لها بالصحافة.
وشدد البقالي على الدفاع على قرينة البراءة، وعدم التشهير بالضحايا، وفي المقابل عدم تشكيك في
وكشف البقالي أن النقابة تسهر على استقلاليتها، لذا انتدبت محاميا لإنجاز تقرير باعتباره ملاحظا، والزميل أمينة حجيب، كصحفية، لإنجاز تقرير حول المحاكمة، نافيا أن تكون النقابة عينت محاميا للدفاع عن الضحايا.
وأضاف أن النقابة لا تقبل بمواقف بعض القنوات والهيئات السياسية بتسييس الملف، لكن تتعامل باستقلالية وبنزاهة مع ملف بوعشرين، موضحا أن النقابة كانت ستكون في وضع أريح لو كان ملفا مرتبطا بحرية الصحافة والنشر.
وأكد أن النقابة لا تدخل في موقف التشكيك في ملف بوعشرين، مضيفا أن النقابة استمعت لأطراف الملف في جريدة أخبار اليوم، واليوم 24، وسلطانة كما استمعت إلى الضحايا.
وأشار إلى أن هناك خلية بالنقابة الوطنية للصحافة تتابع ما ينشر، سواء بالنسبة للضحايا أو المتهم، مضيفا أن ما ينشر فظيع، خاصة أن القضية مازالت معروضة على القضاء.