كشفت لورا بريول الفتاة الفرنسية التي تتهم المغني المغربي سعد لمجرد بالاعتداء الجنسي عليها، في قضية اندلعت قبل عام ونصف، وتوجت باعتقال لجرد قبل أن ينعم بالسراح المؤقت، أنها تعاني من فشل كلوي نتيجة تبعات مشاكلها النفسية بعد تعرضها للاعتداء الجنسي.
وأوضحت بريول أن الأطباء أخبروها أن كليتها اليسرى توقفت عن العمل بسبب الإجهاد النفسي والخوف والهلع، وأنها أصبحت تفزع لمجرد ضجيج بسيط في الشارع، أو بسبب رسائل الكترونية تهاجمها.
وأضافت بريول أنها لا تعلم متى تستأنف المحاكمة، لكنها بالمقابل تعلم أن المحكمة العليا في باريس استدعت لمجرد يوم 9 أبريل المقبل للمثول أمامها بسبب وضعها الصحي بعد الاعتداء.
وفي أول خروج إعلامي لها، قالت بريول في حوار مع موقع “هافنغتون بوست المغرب”، إنها توصلت برسائل من فتيات مغربيات يقلن إنهن وقعن ضحية اعتداءات جنسية للمجرد، وأنهن أخبرنها أنه ليس باستطاعتهن ملاحقته قضائيا بسبب الخوف من الفضيحة والوقوع في متاعب مع العائلة، وأضافت بريول إن بينهن فتيات يقمن في فرنسا وأخرى تقيم في المغرب، وأنهن ينتظرن إدانته حتى يثأرن لنفسهن.
ولم تخفي بريول امتعاضها من مواصلة لمجرد لنشاطه الغنائي، وقالت “سمعت إنه يستعد لطرح ألبوم جديد، وعكسي تماما، أنا التي تعيش في خوف وقلق دائمين، فحتى عندما عثرت على عمل، بمجرد ما تعرفت زميلاتي علي، طالبن برحيلي حتى لا أكون سببا في إثارة وسائل الإعلام، وبالتالي جلب مشاكل لهن”.