فضيحة “فولكسفاغن” تمتد إلى “أودي” وهذه حكاية الغش في الانبعاث

امتدت فضيحة “فولكسفاغن” إلى العلامة التجارية الألمانية الثانية “أودي”، حيث أعلن مسؤوليها أن سيارات “أودي” تحمل، بدورها، البرنامج المعلوماتي الذي يعمل على إعطاء معلومات خاطئة حول كمية انبعاتاث الغازات من العادم، خلال تشغيل المحرك.
وأكد مسؤولو شركة “أودي”، التابعة لـ”فولكسفاغن”، اليوم الاثنين، أن ما لا يقل عن مليونين و 100 ألف سيارة تتضمن البرنامج ذاته، ويتعلق الأمر بعدد من الأصناف، مثل “أودي A1″ و”A3″ و”A4″ و”A5″ و”A6″ و”TT” و “Q3″ و”Q5”. وكانت منظمة أمريكية مهتمة بالبيئة وراء كشف المستور، بعد ما باشرت تحقيقات مستقلة حول سيارات “فولكسفاغن”، فتبين لها أن الشركة المصنعة تضمن سياراتها برنامجا معلوماتيا يمكن من التحكم في انبعاثات الغازات بمجرد ما تخضع السيارة للفحص التقني، قبل أن يعود المحرك إلى طبيعته بعد إجراء الفحوصات التقنية. وهمت الفضيحة حوالي 11 مليون سيارة من أصناف مختلفة، مثل “جيتا” و”باسات” و”بيتل”.
وتحركت سلطات المراقبة بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوربية إلى افتحاص عينة من سيارات “فولكسفاغن” لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث سيتم سحب كل هذه السيارات من السوق مع الجزاءات المالية التي يرتقب أن تفرض على الشركة. وسيكون لهذه الفضيحة انعكاس كبير على السيارات الألمانية التي كانت تحظى بثقة كبيرة من قبل مستعمليها. وسارع مارتن فينتركورن، المدير التنفيذي للشركة، بتقديم استقالته من منصبه، في محاولة منه للملمة الفضيحة، لكن يؤكد ملاحظون أن تبعاتها وانعكاساتها السلبية على صناعة السيارات الألمانية ستمتد لسنوات.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة