زملاء الوردي في كليات الطب ينقلبون عليه

انقلب أساتذة كليات الطب بالمغرب على وزير الصحة، الحسين الوردي، بعد أن اصطفوا إلى جانب طلبة الطب المقاطعين للدراسة.
وتجاهل أساتذة الكليات زميلهم، ليوجهوا الخطاب مباشرة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ملقين باللوم على الوردي، إذ اتهموه بـ”التعنت”، و”سد باب” الحوار، مطالبين بنكيران بفتح حوار جاد ومسؤول مع الطلبة والأطباء المقيمين والداخليين، وإيجاد حلول مناسبة لمطالبهم “العادلة”.
أساتذة كليات الطب وجهوا كذلك رسائل مشفرة إلى الوزير الوردي، وهم يتحدثون عن تعيين أطباء ذوي الخبرة في المناطق النائية، عوض أطباء حديثي التخرج، في إشارة إلى أن الوزير يسعى إلى حل مشكلة الخصاص الكبير في الموارد البشرية بالمناطق، عبر إجبار حديثي التخرج ومنعدمي الخبرة على العمل فيها.
وحذر الأساتذة، الذين انتزعوا الصيف الماضي جملة اتفاقات مع الوزير الوردي، من الأثر الكبير لإضراب فاتح أكتوبر الذي يعتزم الأطباء المقيمين والداخليين خوضه بشكل مفتوح، والذي سينعكس لا محالة على صحة المواطنين.
الأساتذة، الذين عبروا صراحة عن رفضهم لمسودة مشروع القانون المتعلق بالخدمة الإجبارية، أكدوا أن الصيغة الحالية للمشروع تحمل الكثير من الإجحاف، في حق الطلبة الأطباء والمقيمين والداخليين، كما اتهموه باستثناء طلبة كليات الطب الخاصة، من الخدمة الإجبارية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة