من المتوقع أن يخلق الفيلم الترويجي لملف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026 لكرة القدم جدالا كثيرا، بسبب اختيارات الجنة، خاصة فيما يتعلق بما وصف بمناظر “بؤس” وفقر مبالغين فيه، واعتمد الشريط واقعية كبيرة وصادمة نوعا لبعض الحضور أثناء تقديم تفاصيل ملف ترشيح المغرب 2026.
ولم يستسغ بعض رجال الصحافة اليوم أثناء عرض الشريط الترويجي للملف المغربي عرص صور من قبيل طفل بأظافر متسخة أو دور مهترئة، لكن الموسيقى المختارة وانسياب الصور حرك مشاعر البعض في قاعة تقديم تفاصيل الملف، ومن البديهي أن تخلق أعمال إبداعية اختلافا بين الآراء، كما وقع مع لوغو الملف بداية.
وقال مولاي حفيظ العلمي ردا على غياب صور لإنجازات تظهر المغرب أنه متحضر، وأن أهم رسالة للشريط تكمن في إظهار شغف المغاربة باللعبة، وحبهم وتعلقهم ورغبتهم الجامحة دوما في النصر، ولهذا يحمل الفيلم الترويجي عنوان “معا لهدف واحد”.
وكشف العلمي أن اللجنة أعدت شريطين، واحد يقدم الجانب المؤسساتي للبلد ككل، ويظهر إنجازاته وتحدياته، انطلاقا من الموانئ والطرق ومحطة نور، وباقي الإنجازات التي تظهر المغرب كبلد متحضر ونام، وشريط ثان، هو الذي عرض اليوم، يتخذ أسلوبا واقعيا ويظهر شغف المغاربة الحقيقي بلعبة اسمها كرة القدم.
ولم يغفل العلمي الحديث عن الجدال الذي خلق في مواقع التواصل الاجتماعي حول لوغو الملف، وقال “أتعلمون في عالم الأعمال، نضطر كثيرا لتغيير الهويات البصرية للشركات، وفي كل مرة، يتباكى الموظفون على الهوية السابقة، غير أنه بعد مرور ثلاث سنوات، وعندما نريد تغييرا جديدا، يتباكون مرة أخرى”، وختم “إنها مسألة غير مهمة، إن الأمر يبقى مجرد لوغو”.
https://youtube.com/watch?v=q3GyjWZ1Ztg