يقتح الملف المغربي للترشح لتنظيم مونديال 2026 بناء خمس ملاعب جديدة، تحترم كلها معايير الفيفا، لكن الجديد فيها هو أنها ملاعب قابلة للتجزيء بعد انتهاء المونديال.
ويرى المغرب أن بناء ملاعب يمكن نقل جزء من مدراجاتها إلى ملاعب أخرى يبقى حلا عمليا خاصة وأنها ستشيد في مدن صغيرة، وبالتالي فإنه يتجنب ضياع بنيات تحتية تصرف عليها أموال ذائلة، ليطالها الإهمال بعد انتهاء المونديال، في حال فاز المغرب بتنظيمه.
وهذه العينة من الملاعب تنتمي إلأى شريحة ثانية من الملاعب 14 التي يقترها المغرب، ويبلغ عددها خمسة، ملاعب تتراح سعتها الاستيعابية ما بين 45 و64 ألف متفرج، وسيجري بناءها وبشكل يسمح بنقل جزء هام م مدراجتها إلى أماكن أخرى لتصيح ذات سعة تقدر بـ24 ألف متفرج، وهذه الملاعب هي:
ملعب الجديدة بطاقة استيعابية أولية 46 ألف متفرج.
ملعب مراكش النموذجي، ب46 ألف متفرج، والذي سيشيد على بعد 10 كيلومتر جنوب مراكش، إذ ستكون المدينة الحمراء إلى جانب مدينة الدارالبيضاء المدينتين الوحيدتين اللتان ستسقبلان ملعبين في البطولة.
ملعب الناضور بدوره بسعة 46 ألف متفرج، ويعتبر الملعب الأقرب إلى المطار، ومن المرتقب أن يستغله فريقان بالمدينة، هما هلال الناضور والفتح الناضوري.
ملعب تطوان بطاقة استيعابية تقدر 45 ألف متفرج، وهو ملعب انطلقت الأشغال به سنة 2015، وهو قيد الإنشاء، على أن يتم الانتهاء من أشغاله في 2022.
ملعب وارزازات بطاقة استيعابية تقدر بـ46 ألف متفرج، وسيشيد وسط المدينة قرب المراكز الفندقية بالمدينة السياسية.