انتهت عملية تفاصيل تتبع وترصد باعتقال أحد بارونات كارتيل “طنخير”، الذي يضم عصابات من جنسيات مختلفة، إذ اتضح أن الشخص المعتقل من المنصة الشرفية لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم مباراة الجيش الملكي واتحاد طنجة، هو الذراع المغربي لمنظمة إجرامية وصلت خطورتها حد استباحة المياه المغربية.
وأكدت يومية الصباح، في عدد اليوم الخميس، أن الشخص المعتقل تكلف بعمليات تصفية حسابات بين فروع المافيا المذكورة، داخل التراب الوطني، في وقت كان يتمتع فيه بحماية مسؤولين أمنيين وقضائيين مقابل رشاو بالملايير.
وأضافت اليومية، أن تضييق الخناق عليه منذ تولي عبد اللطيف الحموشي زمام مديرية الأمن الوطني والاستخبارات المدنية، جعله يختار “غزواته” في عرض البحر الأبيض المتوسط على اعتبار أن أفراد المافيا المذكورة يعيشون في يخوت مملوكة لأسماء وهمية قصد التمويه.