عقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الاثنين، لقاء مع المركزيات النقابية، مثل اللقاء الذي عقده مع الأحزاب السياسية، في صباح اليوم نفسه، بخصوص تطور القضية الوطنية، وسعي بعض الأحزاب السياسية السويدية للدفع بالاعتراف بالبوليزاريو.
وعلم “إحاطة. ما” أن بنكيران اجتمع بقادة النقابات الأكثر تمثيلية الأربعة، الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل،والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إضافة إلى الفدرالية الديمقراطية للشغل، التي عجزت عن تحقيق النسبة المخولة لها أنتكون ضمن المركزيات الكبرى.
وهكذا استطاعت السويد أن تعجل بعودة الفدرالية، التي يقودها عبد الحميد فاتحي، والمحسوبة على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى ضمان مكانتها ضمن المركزيات الكبار، بكن في المقابل همشت المنظمة الديمقراطية للشغل، المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة.
يذكر أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المقرب من حزب العدالة والتنمية، كان في الاستحقاقات المهنية السابقة خارج المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، وظل مع ذلك يحضر جلسات الحوار الاجتماعي، في سابقة للوزير الأول الأسبق، إدريس جطو، وتكرست مع عباس الفاسي، وعبد الإله بنكيران.