اتجهت آلة الابتزاز الجنسي المستعملة للتكنولوجيا شمالا لتتعدى البحر الأبيض المتوسط، وغير المبتزون المغاربة جنسيا وجهتهم من الخليج إلى أوروبا.
ووفق ما كشفته يومية “الأحداث الغربية” في عددها ليوم غد الاثنين، فإن الشرطة الإيطالية، أعلنت، أن تحقيقات أمنية مشتركة مع مصالح الدرك الملكي بالمغرب امتدت لأشهر أفضت إلى اعتقال 23 شخصا، ثبت تورطهم في ابتزاز جنسي عبر الانترنيت لمواطنين إيطاليين.
وأوضحت اليومية أن أغلب المشتكين، تحدثوا على أنهم ربطوا علاقات صداقة في العالم الافتراضي مع فتيتات مغربيات، تطورت مع الأيام لتصل إلى المطالبة بالتعري من طرف الجانبين أمام كاميرا الحاسوب، لتبدأ عملية ابتزازهم بعد تصويرهم في مشاهد جنسية حميمية، مخيرين إياهم بين دفع المال، أو فضحهم من خلال نشر تلك المشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت الجريدة، أن تقارير أمنية وإعلامية إيطالية، كانت أثارت في أكثر من مناسبة، تورط شبكات مغربية في ابتزاز مواطنين إيطاليين جنسيا عبر الأنترنيت. وسبق لصحفيين إيطاليين أن أجروا تحقيقات صحفية تواصلوا من خلالها مع أشخاص تعرضوا للابتزاز، بعدما قام مغاربة بتصويرهم في مشاهد جنسية ساخنة، حيث ذكرت تلك التقارير مدينة وادي زم بالاسم، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مركز “عالمي” لعمليات الابتزاز الجنسي عبر الانترنيت.