استغل وفد من البرلمانيين والفاعلين الجمعويين وزيارتهم لمدينة الدارالبيضاء للتبضع واقتناء مواد محلية مغربية خالصة، وأصر كل واحد منهم على اقتناء ليترات من زيتي الأركان وزيت الزيتون قبل العودة إلى جنوب إفريقيا.
وفاجأ سياسيون وفاعلون مدنيون من جنوب إفريقيا بالصورة التي اكتشفوها والبعيدة كل البعد عما يتوفرون عليه من صور وكليشيات مسبقة عن المغرب، خلال زيارتهم لمدينتي الدارالبيضاء والرباط الأسبوع الماضي.
وتلقى المسؤولون الجنوب إفريقيون دعوة من مسؤولين حزبيين ينتمون لحزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، على هامش مشاركتهم في فعاليات منتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة مؤخرا.
وكشفت مصادر موقع “إحاطة.ما” أن الوفد الجنوب إفريقي المكون من نواب برلمانيين ينتمون لحزب الاتلاف الوطني، وهو حزب المعارضة الأكبر في بلاد الزعيم نيلسون مانديلا، إضافة إلى أزيد من 10 فاعلين في المجتمع المدني، عن إعجابهم بمستوى البنيات التحتية.
ووفق المصدر فإن الجانب الجنوب إفريقي ارتاح للجولة التي خصصها له أعضاء ينتمون للحزبين المغربين، وأنهما أخبرا الجانب المغربي، بانه لو كان المسؤولون السياسيون خاصة المنتخبون منهم، ينسجون علاقات صداقة مع نظرائهم في جنوب إفريقيا أو إفريقيا الأنغلوسكسونية، وعدم الاكتفاء بالزيارات الرسمية، لكانت علاقة البلدين أقوى وأمتن مما هي عليه اليوم.