قررت السلطات الفرنسية طرد إمام مغربي من أراضيها وإعادته إلى بلده المغرب اليوم الأربعاء، بعدما شرعن الجهاد ضد غير المسلمين في خطبه بمسجد في مدينة تورسي القريبة من العاصمة باريس.
والإمام البالغ من العمر 50 عاما، والذي انتقل إلى فرنسا منذ العام 1992، يعمل أستاذ رياضيات، ويشغل في الوقت ذاته إماما بأحد المساجد التي تستقبل قرابة 500 مصلي.
وكان الإمام المغربي قد أدين سنة 2017 بشرعنة الجهاد، من خلال دعائه في الصلوات لنصر المجاهدين أينما كانوا في بقاع الأرض، في حربهم ضد غير المسلمين.
ووفق ما كشفته إذاعة “أوروبا2” فإن السلطات الفرنسية سترحل الإمام المغربي اليوم الأربعاء صوب بلده الأصلي، وأن قرار الترحيل اتخذ بحكم محكمة هر دجنبر من السنة المنصرمة، وأن رجال الشرطة اقتادو الإمام المغربي صباح اليوم الأربعاء من منزله صوب المطار قصد ترحيله النهائي.
وأوخذ على أستاذ الرياضيات شرعنته للجهاد في أدعيته في الفترة الممتدة ما بين 2016 و2017، وهو ما تسب في غصدار السلطات الفرنسية لقرار بإغلاق المسجد، قبل أن يجري فصله أيضا عن العمل من التدريس، يشار إلى أن الإمام المغربي متزوج وله طفل يبلغ من العمر 14 سنة، ولد على الأراضي الفرنسية.