كشفت يومية الأحداث المغربية، أنه بعد الاعتداء الإرهابي الذي شهدته فرنسا، الأسبوع الماضي، وضعت مصالح الأمن البلجيكي، بتنسيق مع جهاز المخابرات الداخلية، 34 متطرفا من أصل مغربى، تحت المراقبة الأمنية والمتابعة اللصيقة، مع منعهم من مغادرة المدن التي يقيمون بها.
وأكدت اليومية أن القرار جاء بعد توصل مصالح الأمن البلجيكي بمعلومات استخباراتية، تفيد باحتمال تنفيذ المعنيين بالأمر لاعتداءات في الأيام القادمة بمناسبة أعياد الفصح، بحيث أفصحت المتحدثة باسم الشرطة البلجيكية إن مصالح الأمن البلجيكي اتخذت عدة إجراءات أمنية إضافية تشمل محطات القطارات الداخلية، والشوارع الرئيسة التي توجد بها المقرات الحكومية والمراكز المهمة، مع الرفع من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع العديد من البلدان، في مقدمتها المغرب.
وأضافت اليومية أن الإجراءات الأمنية البلجيكية جاءت متزامنة مع قرار محكمة فرنسية، القاضي بإحالة صديقة الإرهابى (رضوان لقديم) على النيابة العامة، بتهم الانتماء لمجموعة إرهابية، ومرافقة متطرفين، وإخفاء معلومات كان بإمكانها إنقاذ أرواح بشرية.
