كشفت الحكومة، اليوم الأحد، عن تعبئتها لمواجهة استفزازات (بوليساريو)، من خلال التحرك على مختلف الجبهات، بالأخص، الجبهة الدبلوماسية للفت أنظار المنتظم الدولي إلى استفزازات والخروقات التي ترتكبها الجبهة الانفصالية في المنطقة الحدودية.
واستنفرت التطورات الأخيرة للملف، الحكومة التي بادرت إلى عقد لقاء مع أعضاء لجنتي الخارجية بمجلسي البرلمان، حضره وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
وخصص الاجتماع لإطلاع البرلمانيين بمستجدات الملف والتحركات الأخيرة للجبهة الانفصالية في بئر لحلو.
وقدمت الحكومة من خلال وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة عرضا يؤرخ للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وآخر مستجدات الملف والتحديات التي تطرحها على المغرب والأمم المتحدة.
وخلص الاجتماع الذي أُحيط بالسرية، إلى إجماع الحكومة والبرلمان على ضرورة التحرك للرد على استفزازات (بوليساريو)، والتعبئة لدى القوى العظمى و الأمم المتحدة للفت أنظار المنتظم الدولي إلى استفزازات الجبهة الانفصالية.
وأكد أعضاء الفرق والمجموعات النيابية تعبئة البرلمان من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومواجهة استفزازات (بوليساريو).
يشار إلى أن الجبهة الانفصالية تسعى إلى خلق واقع جديد في المنطقة الحدودية، من خلال محاولة نقل ما يسمى بإدارتها من تندوف بالجزائر نحو منطقة بئر لحلو لجعلها “عاصمة” للجمهورية الوهمية.